قطع موزعو الكابل بث قناة “أم تي في” في مواقع عملهم، حيث تلقى المشتركون رسالة تفيد بأن البث تم قطعه إثر دعم القناة لما سمّوه “الشذوذ”، ودعوا الناس لأن “يحموا عائلاتهم من الدمار والتفكك”.
وبدأت المعلومات تتدفق مساء الثلاثاء عن قطع بث القناة في الطريق الجديدة في بيروت، قبل أن ينضم موزعو الكابل في برج البراجنة ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية. ولاحقاً أفيد عن قطعها في بربور في بيروت، ومناطق أخرى في طرابلس (الشمال) وبعلبك في شرق البلاد وصيدا في الجنوب.
وتغلب على تلك المناطق سمة المسلمين، كونها غالبية سكانها من المسلمين، في ظل ارتفاع الخطاب المناهض للمثلية، والهجوم على قنوات تلفزيونية تدعم حق المثليين في الوجود وتطالب بإلغاء مواد قانونية تجرّمهم.
