أثار فستان عارضة الأزياء جورجينا رودريغز الجدل في حفل ميت غالا الذي نُظم في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك الأمريكية الاثنين، حيث انقسمت الآراء حوله بين مؤيد ومعارض.
وقد اختارت صديقة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو فستاناً طويلاً من الحرير باللون الأسود، تميز بفتحة ساق عالية، وتفاصيل من الدانتيل، من توقيع غورام غفاساليا، المصممة الإبداعية الحالية لدار الأزياء “Vetement”، وأكملت جورجينا إطلالتها بتسريحة الشعر المبلل ومكياج النيود.
رغم وجود بعض التعليقات الإيجابية، إلا أن الإطلالة لم تلق إعجاب شريحة واسعة من متابعيها.
وانهالت التعليقات القاسية على الفستان، واعتبره البعض أشبه برداء نوم وليس بثوب رسمي، فيما رأى آخرون أنه أشبه بـ”لانجري” لا يناسب السجادة الحمراء في حفل ميت غالا.
لعلّ ما حصل معها على السجادة الحمراء، حيث داس أحد الحاضرين على الفستان، واضطرّت لربطه جيدا بالحزام تفاديا لمضاعفة الموقف المحرج، عزّز من التعليقات السلبية في هذا الإطار.
يُذكر أن هذه السلبية شكّلت تناقضًا واضحًا مع الإطلالات الأخيرة لرودريغز، وخصوصًا خلال مشاركاتها المتكرّرة في أسابيع الموضة العالمية، حيث لاقت إطلالتها في عرض أزياء “فالنتينو” استحسانًا واسعًا، بعدما تألقت بمعطف طويل، وثوب زهري أنيق، وتسريحة شعر ريترو كلاسيكية نالت إعجاب متابعيها ونقّاد الموضة على حد سواء.
تكرّر الأمر ذاته خلال حضورها عرض أزياء “إيلي صعب” في العاصمة الفرنسية باريس، حيث اختارت تصميماً بلمسات الريش وتسريحة شعر عصريّة أظهرت جانبًا منها أكثر جرأة وأناقة في آن معًا.
من جهّة أخرى، رفض بعض المعلقين المقارنة التي حاول البعض ربطها بين فستان رودريغز في حفل ميت غالا لعام 2025 وفستان الأميرة ديانا الشهير الذي ارتدته في الحفل ذاته خلال عام 1996 ، واعتبروا أن الفارق كبير بين الإطلالتين، ولا يجوز الربط بينهما، علمًا أن بعض صفحات الموضة أشارت إلى أنّ رودريغز استوحت إطلالتها من الأميرة ديانا.
يُعتبر فستان الأميرة ديانا باللون الكحلي والمطرز بالدانتيل الأسود من الإطلالات الخالدة في تاريخها، للمصمم جون غاليانو، الذي كان قد غادر دار “جيفنشي” مؤخرًا لتولي منصب المدير الإبداعي في “ديور”.
وقد تمحور موضوع حفل ميت غالا في ذلك العام حول مؤسس دار الأزياء الفرنسية كريستيان ديور. وكانت مهمة غاليانو الأولى في “ديور” أن يصمم فستانًا لأشهر ضيفة في الأمسية.
