قد تكون تايلور سويفت على وشك إحداث تغيير جذري في انتخابات ٢٠٢٤، ونحن لا نتحدّث عن إصدار ألبوم جديد بل عن ضجّة على الإنترنت بعد ظهور بعض اللقطات الغامضة على حساب سويفت على إنستغرام، وهي التي تعرض خلالها بعض المقتطفات من حفل وارسو. لكن هناك صورة واحدة، على وجه الخصوص، أثارت جنون جمهورها ولا علاقة لها بموسيقاها.
ما هي الصّورة المعنية؟ إنّ الشّخصيّة الغامضة التي تبتعد والتي اقتنع بها المتابعون ليست سوى نائبة الرّئيس كامالا هاريس نفسها. هذا صحيح، يتوقّع روّاد الإنترنت بالفعل أنّ سويفت ربما تستعدّ لتقديم دعمها الكبير لـ هاريس. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المحتمل أن تؤثّر في الانتخابات بأكملها.
جماهيرية سويفت ليست مجرّد مجموعة؛ إنّما هي قوّة. وفكرة حشد ملايين المعجبين لدعم هاريس تركت الإنترنت في حالة جنون. هل يمكن أن تكون هذه هي الإشارة الأولى لتحالف سويفت-هاريس، في الوقت المناسب تمامًا للمؤتمر الوطنيّ الدّيمقراطيّ في شيكاغو؟
إنّ جمهور سويفت منتشر في كل مكان ويقوم بتشريح كل تفاصيل تلك الصورة الغامضة خاصّة بعدما لاحظ ان سويفت تركت ظلًّا لكامالا في منشورها على انستغرام. وفي تعليق آخر كتب أحدهم “لا أرى حقًا أيّ شخص يتحدّث عن ذلك. لا يوجد بيان عام حتّى الآن، إلى جانب هذه الصّورة”.
وبينما يتكهن جمهور سويفت بما إذا كانت هذه مجرد بداية لثورة سياسيّة بقيادة سويفت. هل يمكن أن تكون هذه طريقة سويفت للتّلميح إلى تأييد كامالا؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل أن يحذّر أحد دونالد ترامب لأنّ هذا قد يعني نهاية الطّريق بالنّسبة له خاصة ان سويفت تملك ملايين المعجبين.
فهل تخطط تايلور لدعم كامالا أو تخطط لإصدار فنّيّ جديد. في كلتا الحالتَين، التّرقّب هو سيّد الموقف ولكن هناك شيء واحد مؤكّد: عندما تتحدّث تايلور سويفت، يستمع العالم.