تستمر معركة نجمي هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت بشأن مصنع النبيذ المشترك بينهما، مع تحرك قد يتعمّق أكثر في مزاعم إساءة بيت لزوجته السابقة.
في قرار صدر أمس الأول الاثنين، حكم القاضي بأن بيت (60 عاماً)، يجب أن يكشف عن وثائق يقول بول مورفي، محامي جولي (49 عاماً)، إنها ستثبت “اتصالات تتعلق بالإساءة، والكذب على السلطات، وسنوات من التستر” من جانب بيت.
وتتضمن هذه الوثائق مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والاتصالات المكتوبة الأخرى.
وسعى فريق بيت القانوني سابقاً إلى رفض طلب الكشف عنها، ووصف طلبات الممثلة الأميركية بأنها “واسعة النطاق ومتطفلة”، فضلاً عن كونها “رحلة صيد مثيرة”.
وزعم مورفي أن الوثائق التي يسعى إلى إخراجها إلى النور هي “دليل حاسم” على أن بيت “كافح لسنوات لإخفائها”. وأُضيف في بيان أصدره أمس الثلاثاء: “لقد أضرّت أفعاله بأنجلينا وأطفالهما، وهي محورية في هذه القضية”.
وأضاف مورفي: “لكنني أريد أن أؤكّد مرّة أخرى أن أنجلينا لم ترغب في أي من هذا قط. لم تتقدم بأية دعوى قضائية قط، وتركت كل ممتلكاتهما، وهي التي حاولت بيعه المعمل في المقام الأول. وحتى يومنا هذا، لم يُحاسب السيد بيت على أفعاله، وكان يتحكّم في ميرافال ومصنع النبيذ في كل الأوقات، ومع ذلك لا يزال يطالب بالمزيد. إنها تريد أن ينتهي هذا، والأطفال يريدون أن ينتهي هذا، وينبغي للسيد بيت أن يركّز على مداواة الأسرة، وليس متابعة الدعاوى القضائية”.
وأضاف المحامي: “إذا لم يفعل ذلك، فسوف تدافع أنجلينا عن نفسها في المحكمة من خلال تقديم الأدلة اللازمة لإثبات أن ادعاءات بيت كاذبة بشكل واضح”.