خلال اليومين الماضيين تصدر اسم الفنانة المصرية نجوى فؤاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأكيدها أنها مستعدة لارتداء الحجاب مقابل تأمين نفقات حياتها الشخصية.
وكشفت فؤاد أنها لم ترتدِ الحجاب مثلما أشيع مؤخراً، وأوضحت أن كل ما جرى هو طرح سؤال افتراضي عليها أثناء لقاء تلفزيوني، فأجابت بطريقة عقلانية.
كما أضافت أن ما قالته هو مجرد رسالة للعاملين في الوسط الفني بأنها تحتاج للعمل والمشاركة في الأعمال الفنية، حتى تستطيع أن تنفق على نفسها، وتستكمل رحلة علاجها، خاصة أنها تعاني من الانزلاق الغضروفي الذي أفقدها القدرة على السير، مردفة أنها أجرت عملية جراحية بالعمود الفقري منذ يومين، أنفقت عليها مبلغاً ضخماً.
كذلك أكدت أن الفن هو بالنسبة لها الشيء الذي يجعلها تتغلب على المرض والوحدة، خاصة أنها تقيم بمفردها حالياً في شقتها بالقاهرة، وإذا قررت أن تعتزل الفن فستعلن عن الأمر من خلال بيان صحافي لكن هذا الأمر مستبعد.
ومضت قائلة إن هناك بعض الفنانات اللواتي اعتزلن وارتدين الحجاب بعد أن تزوجن من بعض رجال الأعمال، وعلى الرغم من أن بعضهن خلع الحجاب وعاد للفن مرة أخرى، فإنها لم تفكر أن “تتاجر بالحجاب وترتديه مقابل الحصول على مبلغ مالي”.
من جانب آخر كشفت فؤاد علاقتها بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ وحقيقة زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث قالت: “أحببت عبد الحليم حافظ كإنسان وفنان وأعجبني أسلوبه، ليس كحبيب، فهو كان يحب سعاد حسني في تلك الأيام وهي كانت صديقتي”.
كما أكدت أن الفنان الراحل لم يتزوج من سعاد حسني، وأن من يدعي هذا مخطئ، في إشارة إلى شقيقة الأخيرة. وأوضحت أن “عبد الحليم كان يحبها لكنه لم يتزوجها بسبب مشكلة صحية لديه، لا أريد إفشاء تفاصيلها لأنه سر إنساني”.
وختمت قائلة إنها علمت أن صحة عبد الحليم حافظ لا تسمح له بالزواج، لافتة إلى أنها ذهبت معه عدة مرات للأطباء ورافقته في مرضه، مؤكدة: “من يدعون أنه تزوج من سعاد حسني، عليهم أن يظهروا ورقة الزواج”.