قال المبعوث الخاص للمجلس الأميركي لسياسات الشرق الأوسط، آدم صباغ، إن المجلس يسعى للضغط من أجل معالجة مسألة الصراع بين إسرائيل وحماس، معبراً عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة والعواقب المدمرة لهذا الصراع.
كما أكد صباغ على ضرورة توحيد الجهود للبحث عن طريق نحو السلام والاستقرار والعدالة في المنطقة. واستعرض صباغ التقدم الحالي وعمل المجلس في حل هذه القضية، وتعزيز الحوار، والعمل من أجل التوصل إلى حل دائم.
وأشار صباغ أن المجلس الأميركي لسياسات الشرق الأوسط عقد عدة مشاورات مع المعنيين بالسياسة الأميركية الخارجية, تناولت الوضع القائم في المنطقة لا سيما الحرب الدائرة في غزة.
وناشد الرئيس جو بايدن من أجل الضغط على جميع الأطراف لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، والعمل على تسوية القضية الفلسطينية من خلال إحياء مفاوضات السلام بين الأطراف المعنية على أساس حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ورأى صباغ أن مصلحة الولايات المتحدة الأميركية تكمن في سيادة السلام لضمان خط العبور.