لأول مرة منذ تعرضه للطعن بالسكين في منزلهما في 16 يناير الجاري، خرج نجما بوليوود، سيف علي خان وزوجته كارينا كابور، إلى العلن معاً، أمس الاثنين.
فقد خرج الثنائي الشهير وسط حراسة أمنية في أول ظهور علني لهما بعد خروج سيف من مستشفى ليلافاتي.
فيما رصدت كاميرات الباباراتزي الزوجين أثناء مغادرتهما منزلهما، محاطين برجلين من رجال الأمن وثالث مرافقاً لهما.
وظهر سيف بحالة جيدة، بلا أي ضمادات وتوجه إلى سيارة سوداء من نوع “جيب” ورافقته سيارة أخرى من نوع رانج روفر بيضاء اللون.
في حين تساءل كثيرون عن مستوى الحراسة الأمنية التي ترافق نجم بوليوود حيث ظهر رجلا أمن يرافقان النجمين.
بينما راح آخرون للتعليق على صحة سيف حيث بدا بصحة جيدة ولا يوجد آثار لأي إصابات، لاسيما أنه خضع لعمليات جراحية دقيقة بالقرب من عموده الفقري.
وكان سيف تعرض لست طعنات من قبل لص كان يحاول سرقة شقتهما في الطابق الحادي عشر بمبنى سكني في حي باندرا الراقي، في مومباي.
وأصيب نجم بوليوود بجروح خطيرة في رقبته وعموده الفقري، ونقل فورًا إلى المستشفى حيث خضع لعمليتين جراحيتين. وخرج من المستشفى في 23 يناير بعد عدة أيام من العلاج والرعاية الطبية.
في حين أفادت ممرضة تعمل لديه أن اللص طالب وقت الهجوم بـ 10 ملايين روبية (115477 دولارًا أميركيًا).
من جانبها، ألقت شرطة مومباي القبض على المشتبه به، الذي تم التعرف عليه باسم شريف الفقير، مواطن بنغالي.
إلا أن التحقيقات شهدت تطورًا غير متوقع، فقد اكتشفت الشرطة أن بصمات الأصابع التي عُثِر عليها في مسرح الجريمة لا تطابق بصمات المشتبه به.
ولهذا السبب، أرسلت الشرطة عينات إضافية من بصمات الأصابع لإجراء مزيد من التحاليل بهدف كشف ملابسات الهجوم الغامض.
هذا وتسبب الهجوم الذي وقع يوم 16 يناير الجاري على أحد أهم نجوم السينما الهندية، في صدمة لبوليوود، معقل صناعة السينما بالبلاد، ولسكان مومباي، ودعا كثيرون إلى تحسين إجراءات الأمن.