أعربت ماريا كاري عن حزنها لوفاة والدتها وشقيقتها اللتان توفيتا في اليوم ذاته مؤخراً، وقالت في بيانٍ لـ CNN: ” قلبي مكسور لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في نفس اليوم”.
وأضافت كاري: “أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع أمي قبل وفاتها. أقدر حب الجميع، ودعمهم، واحترام خصوصيتي خلال هذا الوقت العصيب”.
ولم تقدم نجمة البوب تفاصيل حول سبب وفاة باتريشيا كاري، وأليسون كاري على التوالي. وبحسب ما ورد كانت باتريشيا تبلغ من العمر 87 عامًا. وأليسون 63 عامًا، وفقًا لمقالة نشرتها صحيفة “تايمز يونيون” حول وفاتها.
وكانت باتريشيا كاري مغنية أوبرا، ومدربة صوتية، وتزوجت من والد ماريا ألفريد روي، وانفصلت عنه عندما كانت ابنتهما في الثالثة من عمرها. وتوفي روي في عام 2002.
وفي مذكراتها الصادرة عام 2020 بعنوان “معنى ماريا كاري”، تحدثت نجمة البوب عن علاقتها “المعقدة” مع والدتها، وعلى الرغم من علاقتهما المتوترة في بعض الأحيان، أدرجت ماريا والدتها في الإهداء الافتتاحي للكتاب.
ويقال إن ماريا كاري قاطعت شقيقتها أليسون كاري، التي رفعت دعوى قضائية عليها في عام 2021، بتهمة التسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي الناجم عن بعض محتويات مذكرات ماريا كاري.
وماريا كاري هي واحدة من ثلاثة أطفال. بالإضافة إلى أليسون كاري، كانت باتريشيا كاري أيضًا أمًا لابنها مورجان كاري.