في أول ظهور علني لها منذ تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون يوم السبت، وهي تلوح بيدها للجمهور من شرفة قصر باكنغهام.
وكانت دوقة كامبريدج قد أعلنت الجمعة، أنها ستحضر عرض عيد ميلاد الملك، أو ما يعرف بـ “استعراض الراية_ Trooping the Colour” والذي يصادف اليوم السبت في 15 يونيو /حزيران، بعد أن حققت تقدما في العلاج.
وابتعدت كيت عن الأنظار العامة هذا العام، بينما كانت تخضع للعلاج الكيميائي دون الكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه.
وقالت كيت في بيان صدر يوم الجمعة: “أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة”، مضيفة “سأواجه بضعة أشهر أخرى من العلاج”.
ويحتفل الملك تشارلز الثالث بعيد ميلاده مرتين، مرة في تاريخ ميلاده الرسمي المسجل في الأوراق، والمرة الثانية في شهر يونيو/حزيران.
وأشرف الملك، الذي يعالج أيضًا من مرض غير معلن من أمراض السرطان، على الحفل، حيث مر الجنود بزيهم الرسمي الكامل أمامه رافعين الأعلام الملونة.
ويشاهد العرض جمهور تلفزيوني عالمي يصل إلى عدة ملايين.
أجري هذا الحفل لأول مرة في عهد الملك تشارلز الثاني (1660–1685). وفي عام 1748 تقرر أن يكون موكب «”قوات الراية” الاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك. في عام 1760، بعد تولي الملك جورج الثالث، أصبح حدثًا سنويًا.
وجاء إعلان كيت عن إصابتها بمرض السرطان في مارس/آذار، بعد أن كثرت التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وضعها الصحي وسبب غيابها لفترة طويلة عن الأنظار.
وفي رسالة فيديو، أعلنت أميرة ويلز، أن التشخيص كان بمثابة “صدمة كبيرة، وقد بذل ويليام وأنا كل ما في وسعنا لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”.
ويوم الجمعة، شكرت كيت الجمهور، قائلة إنها “ذهلت بكل رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة التي وصلتها”.
وأكدت كيت أنها “تتعلم كيف تتحلى بالصبر، وخاصة مع عدم اليقين”، مضيفة أنها “تستقبل كل يوم كما يأتي، وتستمع إلى جسدها، وتسمح لنفسها بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء”.