بعد أكثر من 10 سنوات من الخلاف، أنهى الفنان المصري عمرو دياب أزمته مع ورثة المنتج اللبناني الراحل جان صليبا.
وكشف المحامي أشرف الموسوي، وكيل عائلة الراحل، تفاصيل إنهاء الخلاف، قائلاً: “للحقيقة تم إنهاء الأزمة المالية برعاية رجل الأعمال اللبناني نجيب أبو حمزة، ومرجع قضائي كبير، وهي القاضية غادة عون، وبعض المحبين، وجرى تنظيم إسقاطات وتراجعات من قبلنا، وفقاً للأصول”.
ورفض المحامي الإفصاح عن قيمة التعويض الذي حصل عليه ورثة جان صليبا، قائلاً إنّ: “التعويض النقدي حصل، والجميع كان متفقاً على عدم البوح بقيمة المبلغ، ولكن كان بإمكان عمرو دياب استيعاب عائلة جان صليبا ورعايتهم، بدلاً من الضجيج والصخب الإعلامي، الذي رافق حفله الغنائي الأخير في بيروت”.
وتابع: “المبلغ المُتفق عليه سواء كان قليلاً أم لا، هذا الأمر يعود تقديره إلى زوجة جان صليبا”، وفق ما ورد في برنامج “et بالعربي”.
وأثيرت حالة من الجدل في آب الماضي، فور الإعلان عن حفل عمرو دياب في بيروت، بعد غياب 12 عاماً، منذ وقوع الأزمة، حيث انتشرت أخبار حينها بأن أسرة الراحل جان صليبا تسعى لإلغاء الحفل، لحين الحصول على تعويض مادي، نظير أزمة وقعت بين عمرو دياب وجان صليبا قبل رحيله.
يعود الخلاف بين عمرو دياب والمنتج جان صليبا لعام 2009، حين أعلن الهضبة عن حفل من تنظيم صليبا، ولكن الإقبال كان ضعيفاً على شراء التذاكر، ولم يبع منها سوى عدد قليل وتم توزيع الباقي على الصحافيين والإعلاميين لملء المقاعد الشاغرة.
ورغم كل هذه الضجة، لم يقم الحفل في موعده وتم إلغاؤه، ولكن المفاجأة أن وكيل عمرو دياب لم يرد جزءاً من مقدّم العقد الذي تقاضاه النجم المصري عن الحفل الذي كان من المفترض أن يحصل على أجر فيه بما يعادل ربع مليون دولار.
وبعد سنوات من الخلاف، توفي جان صليبا عام 2020 جراء إصابته بكورونا، وكان قد تضرر مادياً بسبب حفل عمرو دياب الملغي.