ظهرت شائعة جديدة تزعم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما متورط بعلاقة رومانسية مع الممثلة جينيفر أنيستون، وذلك وسط تكهنات متزايدة حول احتمال طلاقه من زوجته ميشيل. وانتشرت هذه الشائعات بعد أن سمحت ميشيل لباراك بحضور حدثين رئاسيين كبيرين بمفرده: جنازة جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب.
ففي أكتوبر الماضي، وخلال ظهورها في برنامج Jimmy Kimmel Live، تناولت أنيستون هذه الشائعات بعد أن عرض كيميل غلاف مجلة يحمل عنوان “الحقيقة عن جين وباراك”. وادعى التابلويد أن ميشيل شعرت بالخيانة بسبب علاقة بين الرئيس السابق ونجمة مسلسل Friends.
فضحكت أنيستون على هذه الادعاءات قائلة: “لم أغضب من ذلك”، لكنها نفت المزاعم بشدة، مضيفة: “هذا غير صحيح تمامًا”. وأوضحت أنها التقت باراك مرة واحدة فقط وأنها تعرف ميشيل بشكل أفضل.
فتزوج باراك وميشيل منذ 33 عامًا ولديهما ابنتان، وتُقدر ثروتهما المشتركة بحوالي 70 مليون دولار. وفي كتابها The Light We Carry، وصفت ميشيل زواجهما بأنه علاقة مستقرة وموثوقة في عالم مليء بعدم اليقين.
ففي مايو 2024، توفيت والدة ميشيل، ماريان روبنسون، وهو فقد أثر بشكل عميق على الأسرة.
ومؤخرًا، حاول باراك دحض شائعات الطلاق بنشر تحية مؤثرة لميشيل على إنستغرام في عيد ميلادها، واصفًا إياها بأنها “حب حياتي”. وفي مقابلة مع مجلة Vogue عام 2013، أشاد بها قائلاً: “أنا رجل أفضل لأنني قضيت وقتًا مع ميشيل”.
أنيستون، التي مرت بتجربة طلاق علني من الممثل جاستن ثيرو في عام 2018 بعد ثلاث سنوات من الزواج، كانت متزوجة سابقًا من براد بيت، الذي انفصلت عنه في عام 2005 بعد شائعات عن علاقته بأنجلينا جولي.