عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أخيرًا إلى الحياة العمليّة بعد تسعة أيّام من الكشف عن اختتامها لمعركتها ضدّ السّرطان، إذ بدأت العمل على أحد المشاريع الاجتماعيّة.
أعلنت الأم لثلاثة أطفال، البالغة من العمر اثنين وأربعين عامًا، أنّها أكملت دورة العلاج الكيميائيّ في التّاسع من أيلول/سبتمبر الفائت، بعد تسعة أشهر تقريبًا من تشخيص حالتها بعد الجراحة في عيادة لندن في يناير ٢٠٢٤.
ولا تضيّع ملكة المملكة المتّحدة المستقبليّة أيّ وقت في العودة إلى الأمور، إذ شوهدت وهي متّجهة إلى قلعة وندسور لمناقشة الخطّة مع موظفي مركز الطّفولة المبكرة التّابع لها، وفقًا لصحيفة التّلغراف.
ووفقًا للموقع الرّسميّ للعائلة المالكة، يركّز المشروع على كيف أنّ الطّفولة المبكرة هي “السّبب الجذريّ لأصعب التّحدّيات الاجتماعيّة اليوم مثل الإدمان، وتفكك الأسرة، وضعف الصّحّة العقليّة، والانتحار، والتّشرّد”.
كيت ميدلتون قد اتّخذت خطوات صغيرة في السّابق نحو العودة إلى الحياة العامّة، وكان ظهورها الأكثر شهرة في بطولة ويمبلدون عندما فاز كارلوس ألكاراز على نوفاك ديوكوفيتش في نهائيّ مسابقة التّنس في الرّابع عشر من يوليو الفائت.
جاء ذلك بعد ظهورها الأوّلي في حفل Trooping the Color في يونيو، من المتوقّع أن تشارك كيت في يوم الذّكرى في العاشر من نوفمبر القادم.
كيت ميدلتون، أميرة ويلز، هي والدة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس الذين يحتلّون المركز الثّاني والثّالث والرّابع في ترتيب ولاية العرش البريطانيّ على التّوالي. ويتقدّمهم والدهم الأمير وليام بينما يجلس الملك تشارلز الثّالث حاليًّا على العرش.