يبدو أن العلاقة بين الممثل الشهير بن أفليك وزوجته المغنية العالمية جينيفر لوبيز مقطوعة تماماً، فهما ليسا على تواصل أبداً في الوقت الذي يسعيان للوصول فيه إلى اتفاقية الطلاق.
ففي الوقت الذي كانا فيه سابقاً يتواصلان ربما لإصلاح الأمور بينهما، هما اليوم لا يتكلمان أبداً بانتظار الانفصال الرسمي بعد فشل جميع مساعي الصلح بينهما، وهو الأمر الذي يصعب عملية الوصول إلى اتفاقية الطلاق.
وكان بن أفليك البالغ من العمر 51 عامًا قد تصدر عناوين الأخبار إلى جانب زوجته جينيفر البالغة من العمر 55 عامًا، حيث لاحقتهما شائعات الطلاق بعد أن كشفت صحيفة “ديلي ميل” أن وثائق الطلاق قد “تم تحضيرها، ولكن لم يتم تقديمها بعد”، وادعى بعض الأصدقاء لموقع DailyMail أن بن أفليك البالغ من العمر 51 عاماً، وجينيفر لوبيز، التي أكملت الـ 55 من عمرها يوم 24 تموز، يمضيان قدماً مرة أخرى في الطلاق بعد فشل المحاولة الأخيرة للمصالحة في الأسابيع الأخيرة. وزعمت مصادر متعددة أن وثائق الطلاق الخاصة بالزوجين تم الانتهاء منها، ولكن لم يتم تسليمها بعد.
كما قال مصدر مقرب من الثنائي أنهما أنهيا أوراق الطلاق منذ شهر، لكنهما ينتظران الوقت المناسب لتقديمها، وأضاف: “في ذلك الوقت، سيصدران بياناً مشتركاً سيوضح كيف أن لديهما الكثير من الحب لبعضهما البعض وكيف قاتلا لإنجاح الأمر، لكنهما لم يتمكنا من ذلك. في النهاية لم يتمكنا من التوصل إلى حل وسط”.