يظهر أن الأمير هاري وميغان ماركل قد وصلا إلى طريق مسدودة في ما يتعلق بقرار رئيسي في حياتهما.
فبحسب الكاتب الملكي توم كوين، فإن دوق ودوقة ساسكس، اللذان تنحيا عن مهامهما الملكية في العام 2020، غير قادرين على وضع خطة واضحة حول عودتهما إلى المملكة المتحدة.
وقال الكاتب لصحيفة ميرور إنه بسبب عدم قدرة الزوجين على الاتفاق على نفس الخطة، سيصبح ذلك سبباً في توتر كبير في زواجهما.
وتابع كوين للصحيفة: “ميغان مصرّة على أنها لن تعود إلى المملكة المتحدة، لذلك من غير المرجح أن ترافق هاري. ويرغب هاري في أن تأتي معه من أجل الدعم المعنوي، وهذا أحد أسباب التوتر الرئيسية بين الزوجين”.
وأفادت التقارير بأن الأمير هاري، الذي يقيم مع ميغان في قصره في مونتيسيتو إلى جانب طفليهما، يخطط للعودة إلى وطنه الأم، لا سيما بعد تشخيص إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان.
وفي أغلب الأوقات، كان الدوق يزور المملكة المتحدة من أجل العمل ومعاركه في البلاط الملكي، ولكن لم ترافقه ميغان يوماً في رحلاته.
وبحسب الكاتب الملكي أوميد سكوبي، فإن ماركل “لا تريد أن تطأ بقدميها مرة أخرى في إنكلترا”.
وكانت المرة الأخيرة التي زارت فيها ميغان المملكة المتحدة يوم حضورها لمراسم جنازة الملكة الراحلة إليزابيث في أيلول 2022.