ببالغ الحزن والأسى انتشر نبأ وفاة المصور وعارض الأزياء الشهير “بريان راندال” صديق وشريك الحياة للفنانة المحبوبة ساندرا بولوك، وقد ذكر المقربون من الحبيبين إصابة راندال بمرض عضال ظل يصارعه لمدة 3 سنوات كاملة، وفي تلك الأثناء رفض راندال الإعلان عن مرضه، وظل يتلقى علاجه طوال تلك السنوات تدعمه حبيبته ساندرا حتى وافته المنية وسط حزن المقربين وبكاء ساندرا.
تعرفت الممثلة الأمريكية المحبوبة ساندرا على حبيبها راندال عام 2015م، وقد صرحت أنه وقتها كان يشرف بنفسه على إعداد حفل عيد ميلاد “لويس” ابن الفنانة ساندرا، وبعد التعرف وإعجاب كل منهما بالآخر ارتبطا رسميًا كحبيبين وظهرا معًا في عدة مناسبات هامة كان أولها في حفل زفاف الفنانة جنيفر أنيستون.
أما عن الحياة الشخصية لراندال فقد تأكد لنا أنه متزوج من قبل ولديه ابنة هي “سكايلر ستاتين” بينما ساندرا لديها ولد وابنة بالتبني هما لويس وليلى، وقد عاشا الثنائي معًا بسعادة لسنوات منذ تعرفهما في حياة تليق بهما كـ مشاهير يجمع بينهما الحب والتفاهم والتمسك بالآخر، مع وجود عنصر التعاون المنظم بين أفراد أسرتهما.
منذ 3 سنوات ماضية أصيب راندال بمرض “التصلب الجانبي الضموري” وهو من الأمراض الخطيرة التي ليس لها علاج ولا يمكن التغلب عليه، وتبدأ أعراضه بظهور رعشة في ساق أو ذراع المريض، بالإضافة إلى صعوبة البلع لديه، وأحيانًا لا يستطيع التحدث بشكل طبيعي، وبمرور الوقت يؤثر هذا المرض على جميع العضلات المتحكمة في الحركة وكذلك التنفس والحديث والأكل، ونهايته المحتومة الموت.
كما نشرت عائلة راندال نعي يعلنون فيه نبأ موته، وقد تضمن النعي شكر خاص لفريق الأطباء الذين تابعوا حالة الراحل بريان وظلوا إلى جانبه حتى موته، بالإضافة إلى طاقم الممرضات اللاتي اهتممن بصحته وعلاجه حتى أن بعضهن امتنع عن زيارة عائلتهن بسبب تدهور حالة بريان الصحية، وفي نهاية البيان طلبت الأسرة من الصحفيين والرأي العام تركهم يحزنون على الفقيد دون تخطي خصوصيتهم.