واجهت النجمة العالمية تايلور سويفت موجة واسعة من الانتقادات بعد اتهامها باستخدام مقاطع مصوّرة مولّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي في الحملة الترويجية لأحدث ألبوماتها “حياة فتاة الاستعراض” رغم نجاح الألبوم الساحق في تحطيم الأرقام القياسية على منصات البثّ.
الحملة الترويجية، التي أطلقتها سويفت تحت اسم “الأبواب البرتقالية”، شملت تركيب أبواب زاهية اللون مزودة برموز في 12 مدينة حول العالم، من بينها لندن وباريس وملبورن وناشفيل، وعند مسح الرموز، تُنقل الجماهير إلى مقاطع فيديو قصيرة تُشكّل جزءاً من لغز عالمي، إذ يتعيّن على المعجبين جمع 12 حرفاً لتكوين رسالة سرّية.
لكن سرعان ما لاحظ المستخدمون أن المقاطع المستخدمة تبدو مولّدة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار سخطاً واسعاً بين محبي سويفت، الذين اعتبروا أن اللجوء إلى هذه التقنية يناقض مبادئها السابقة في الدفاع عن الملكية الفكرية والأصالة الفنية.
تدفقت الانتقادات عبر منصة “إكس” إذ عبّر العديد من المعجبين القدامى عن خيبتهم من اعتماد سويفت على تقنيات اصطناعية بعد سنوات من دفاعها عن الفنانين وحقهم في السيطرة على أعمالهم.
وكتب أحد المتابعين: “استخدام مقاطع ذكاء اصطناعي في حملة تسويقية من فنانة مليارديرة قضت سنوات في استعادة حقوقها الفكرية أمر لا يمكن الدفاع عنه”، وأضاف آخر: “كيف يمكن لمن تنادي بحرية الإبداع أن تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسويق فنها؟”.