شهدت قضية عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب تطورات درامية جديدة، عقب التصريح الأول من المطربة المصرية، إضافة إلى دخول شقيقها على الخط، ثم تراجعه.
وانتشرت التقارير حول عودة الثنائي أمس الجمعة، بعد صدور بيان من المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين، يعلن فيه “عودتها إلى شخص يدمرها”، مطالباً بالتدخل لحمايتها منه، قبل أن يعلن انسحابه من تمثيلها قانونياً.
وردّت شيرين في تسجيل صوتي جاء فيه: “ابتداءً من هذه اللحظة، أنت لست المحامي الخاص بي، سأحاسبك إذا تحدثت عني بأي كلمة جميلة أو قبيحة، وحتى إذا إذا أطلقت أي مزاح بشأني”.
وأضافت عبر “إي تي بالعربي”: “سأصدر بياناً سيصل إلى كل الناس، ممنوع عليك الخروج بمؤتمر صحافي تتحدث فيه عن شيرين عبد الوهاب، أي تصرف منك في هذا الإطار، ستُحاسب عليه”.
وشدّد حبيب في تسجيل آخر على عدم وجود أي خلاف يربطه بقنطوش، معرباً عن استغرابه الهجوم عليه في بيان الأخير،الذي جاء فيه: “إزاء هذه الأحداث والمغالطات الكثيرة وحرصاً على الفنانة من هذا الشخص، الذي حول حياتها الى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها، وعلى مدار السنوات والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا، وإن شاء الله قريبًا تحصل على تعويض كبير وتعود لها القنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفتره، ظهر هذا الشخص مرة أخرى وفوجئت بمكالمة من الفنانة، تقول لي بالحرف الواحد الحقني، وتستنجد بنا”.
وعلى غرار عادته في مواكبة جميع تطورات حياة شقيقته الشخصية، وجّه محمد عبد الوهاب رسالة حادة إلى قنطوش، عبر منشور على شبكات التواصل الإجتماعي، حذفه لاحقاً.
وقال في الرسالة: “لدي سؤال للمحامي، في الجلسة الأخيرة قبل شهر من اليوم، قلت للقاضي أن شقيقها أدخلها المستشفى كي يحجز عليها ويستولي على ممتلكاتها. هذه الجملة التي أحفظها جيداً، رغم معرفتك بأن الحقيقة عكس ذلك. والآن أنت تعلن أن الوضع كارثي، وتطلب تدخل الوزير (الثقافة)، هل تصدق كلامك؟ حسبي الله ونعم الوكيل”.