بدرية طلبةبدرية طلبة

أصدر نقيب المهن التمثيلية في مصر، الدكتور أشرف زكي، قراراً يقضي بمنع جميع الفنانين أعضاء النقابة من الإدلاء بأي تصريحات أو تعليقات، سواء إيجابية أو سلبية، حول أزمة الفنانة بدرية طلبة، وذلك حتى انتهاء التحقيقات الجارية بشكل كامل.

وجاء القرار، الصادر اليوم الجمعة عن المكتب الإعلامي للنقابة، ليشدد على حظر الفنانين من تناول القضية عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، حفاظاً على سير التحقيق واحتراماً لميثاق الشرف المهني.

وكانت النقابة قد قررت مؤخراً تحويل بدرية طلبة إلى التحقيق بعد اجتماع مجلس إدارتها، معتبرة أن ما صدر عنها يمثل تجاوزاً صارخاً يستدعي المساءلة، على أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق قريباً.

ويأتي ذلك على خلفية بث مباشر أجرته الفنانة على صفحتها في “فيس بوك” نفت فيه اتهامات تتعلق بتسببها في وفاة زوجها والاتجار بأعضائه، مع رفضها للزج باسمها في قضايا أخرى.

غير أن البث تضمن استخدام ألفاظ نابية وتعبيرات اعتبرها كثيرون غير لائقة، فضلاً عن تصريحات مثيرة للجدل وصفت فيها الفنانين بأنهم “أسياد مصر”، وأن “الجمهور ينتقدهم ثم يركض وراءهم لالتقاط صورة”، على حد تعبيرها.

وفي أول رد فعل لها على قرار النقابة، أكدت بدرية طلبة احترامها الكامل للمؤسسة واستعدادها للمثول أمام التحقيق، معترفة بأنها أخطأت في أسلوب ردها نتيجة الاستفزاز.

وقالت الفنانة عبر حسابها على “فيس بوك” إنها انساقت وراء قلة استهدفتها بمقاطع مجتزأة، وإنها حتى في محاولة اعتذارها للجمهور وقعت في الخطأ مجدداً بسبب انفعالها، مضيفة “أكرر اعتذاري للجمهور الذي كان سبباً في وجودي، ولا يمكن أن أسيء له”.