رفعت شركة النّشر التّابعة للفنّان إمينيم دعوى قضائيّة تتعلّق بحقوق الطّبع والنّشر ضدّ منصّة “ميتا بلاتفورمز”، المالكة لفايسبوك وإنستغرام وواتساب، مطالبةً بتعويضات هائلة قدرها مئة وتسعة ملايين دولار، متّهمةً الشّركة التّقنيّة بانتهاك حقوق الطّبع والنّشر، ومطالبةً بتعويضات تزيد عن مئة وتسعة ملايين دولار، وفقًا لوثائق المحكمة المقدّمة في الثّلاثين من مايو/أيّار الّتي حصلت عليها E! News في الثّالث من يونيو/حزيران.
في الدّعوى، يزعم إمينيم (اسمه الحقيقيّ مارشال ماذرز) أنّ منصّة ميتا انتهكت حقوق الطّبع والنّشر لـ مئتين وثلاثة وأربعين أغنية من ألبومه من خلال “التّخزين غير المصرّح به وإعادة إنتاج واستغلال” الأغاني على منصّاتها.
تشير الدّعوى القضائيّة إلى أنّ ميزات التّطبيقات، بما في ذلك الصّوت الأصليّ والبكرات، تُعتبر أدوات “تسمح وتشجّع مستخدميها على سرقة” موسيقاه لاستخدامها في محتوى الفيديو “دون نسب أو ترخيص مناسب”.
ونتيجةً لذلك، يسعى الفنّان الحائز على جائزة غرامي للحصول على تعويضات مالية عن “انخفاض قيمة حقوق الطّبع والنّشر نتيجة سرقة المدّعى عليهم لها، والأرباح الضائعة، وأرباح المدّعى عليهم المنسوبة إلى الانتهاك”. كما طالب بأقصى تعويض قانونيّ، مطالبًا بـ ١٥٠.٠٠٠ دولار أميركي عن كل أغنية من الأغاني المعنيّة عبر منصّات ميتا الثّلاث، ليصل إجمالي التّعويضات إلى ١٠٩.٣٥٠.٠٠٠ دولار أمريكيّ.
تواصلت TO! News مع منصات ميتا للتعليق، لكنها لم تتلقَّ أي رد.
لطالما جسّد الفنان، المولود في ديترويت، حياته الشخصية في موسيقاه، متطرقًا في غنائه إلى طفولته الصعبة وعلاقاته المضطربة مع والدته الراحلة ديبي نيلسون وزوجته السابقة كيم ماذرز. في الواقع، سبق أن صرّح بأن التعبير عن نفسه فنيًا كان له أثر إيجابي على صحته النفسية.
كما غنّى إمينيم كثيرًا عن معركته مع الإدمان، بما في ذلك جرعة زائدة من المخدرات عام ٢٠٠٧ دفعته إلى الإقلاع عنها في العام التالي.
