حققت نسخة واقعية من فيلم الرسوم المتحركة (ليلو اند ستيتش) أو “ليلو وستيتش” وفيلم الإثارة والتشويق (ميشن إمبوسيبول-فاينال ريكونينج) أو “المهمة المستحيلة-الحساب الأخير” مبيعات تذاكر 494.2 مليون دولار في أنحاء العالم، منها 208.5 مليون في الولايات المتحدة وكندا، مما يمهد الطريق لتحقيق إيرادات قياسية في عطلة نهاية أسبوع يوم الذكرى.

حقق “ليلو وستيتش”، الذي يعيد تصور فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته ديزني عام 2002 ويدور حول كائن فضائي شقي يهبط اضطراريا في هاواي وتتبناه شقيقتان، إيرادات 304.2 مليون دولار في أنحاء العالم حتى يوم الأحد، منها 145.5 مليون دولار من المبيعات المحلية.
وذكرت شركة كومسكور للتحليلات أن الفيلم العائلي حقق رقما قياسيا في شباك التذاكر المحلي خلال ثلاثة أيام، متفوقا على فيلم “توب جن: مافريك” الذي عرض عام 2022. وساهم ذلك في رفع مبيعات التذاكر في الولايات المتحدة وكندا إلى مستوى قياسي بلغ 262 مليون دولار.
أما “المهمة المستحيلة-الحساب الأخير” الذي يجسد فيه توم كروز شخصية الجاسوس المتمرد إيثان هانت، فحقق إيرادات 190 مليون دولار في مبيعات التذاكر العالمية، منها 63 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا.

وتمثل إيرادات عطلة نهاية الأسبوع القوية بداية مشجعة لفصل الصيف، الذي يشكل عادة 35 إلى 40 في المئة من إيرادات شباك التذاكر المحلي سنويا.
كما يمثل ذلك دفعة معنوية لأصحاب دور العرض بعد شهر مارس آذار المخيب للآمال، عندما هوت مبيعات التذاكر 45 بالمئة عن العام السابق.
ويقول محللون إن إيرادات شباك التذاكر في عطلة يوم الذكرى قد تمثل مؤشرا لموسم الصيف في صناعة الترفيه، مع وصول محتمل لعدد من الأفلام الضخمة إلى دور السينما.
ووفقا لمحلل كومسكور بول ديرجارابيديان، ارتفعت مبيعات تذاكر الأفلام في الولايات المتحدة وكندا 21 بالمئة عن العام الماضي، عندما أدت إضرابات في هوليوود عام 2023 إلى تعطيل إنتاج الأفلام وتقليص قوائمها، ومع ذلك، لا تزال إيرادات شباك التذاكر منخفضة 29 بالمئة تقريبا عن 2019، قبل أن تتسبب جائحة كورونا في إغلاق دور السينما وتدعم نمو خدمات ومنصات البث.