أثارت عارضة الأزياء الأمريكية كاميلا ديتيري غضب جمهورها الصهيوني بعد دعمها لفلسطين بمنشور على انستجرام، نتج عنه طردها من وكالة إليت.
نشرت كاميلا ديتيري صورة على انستجرام تشبه إسرائيل بالتيار النازي، مشيرة إلى أن كلاهما تسببا في طرد الملايين من بيوتهم، ووضع الضحايا في معسكرات وإقامة عقاب جماعي، كما أضافت عبارة “تبا لإسرائيل وأمريكا وفلسطين حرة”.
وأكد المتحدث الرسمي لوكلاة Elite عن فسخ عقد الموديل بعد منشورها الذي أهان الشعب الإسرائيلي ووصفها اليهود بمعاداة السامية.
وردت كياميلا في بيان مشيرة أنها ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية وأوضحت: “يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي. إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني اتمنى إلحاق الضرر باليهود”.
الجدير بالذكر أن كاميلا ديتيري تعمل كعارضة أزياء في نيو يورك ومهندسة ديكور مسئولة عن تصميم عدد من الأماكن الشهيرة مثل منزل الفنانة جوينيث بالترو بكاليفورنيا والملهى الليلي “بوم بوم بوم”.
تنضم كاميلا لقائمة من الفنانين الذين خسروا وظائف بسبب دعمهم لفلسطين منذ 7 أكتوبر مثل مها دخيل، وكيلة أعمال توم كروز، والممثلة ميا خليفة التي فسخت مجلة Playboy تعاقدها معها.