رغم شهرتها العالمية ومكانتها كواحدة من أعلى العارضات أجراً في العالم، لم تسلم عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد من التنمّر والانتقادات اللاذعة التي طالت شكل جسدها في بدايات مسيرتها المهنية.
في مقطع مصوّر نشرته صفحة “فيكتوريا سيكريت” الرسمية على “إنستغرام”، ظهرت جيجي وهي تتحدث بعاطفة ودموعها تملأ عينيها، مستعيدة بداياتها قبل نحو عشر سنوات، حين ظهرت للمرة الأولى على منصة العرض الشهيرة عام 2015.
وقالت جيجي البالغة من العمر 30 عاماً: “جرّبت مرتين أو ثلاث مرات قبل أن أنال فرصة الظهور الأولى، ويمكنكم تخيّل شعوري حين تم اختياري أخيراً… كنت فخورة جداً من أجل تلك الفتاة الصغيرة في داخلي.”
وأضافت بتأثر: “أنظر اليوم إلى صوري القديمة وأفكر كم كان العالم قاسياً عليّ، ليس فقط عليّ بل على الفتيات عموماً. كنت أتعرض لتعليقات جارحة بسبب شكل جسدي، واليوم أقول لنفسي: كنت رائعة، واستحققت أن أكون هناك.”
وبين ابتسامة ودمعة، تحدثت جيجي عن استمرار شعورها بالتوتر قبل كل عرض رغم خبرتها الطويلة، موضحة: “ما زلت أشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه الفريق الضخم الذي يقف وراء العرض، وأريد أن أقدّم أفضل ما لدي في كل مرة.”