أعلنت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة أن جازفين سانغا اعترفت بالذنب في قضية وفاة ماثيو بيري حيث انها مرتبطة ببيع الكيتامين الذي أدّى إلى وفاته.
وتواجه سانغا (42 عاماً) المعروفة بلقب “ملكة الكيتامين”، عقوبة تصل إلى 65 عاماً في السجن بعد اعترافها بـ5 تُهم مرتبطة بتوزيع المخدرات وهي إدارة مكان مخصص للمخدرات، التوزيع، وتوزيع الكيتامين الذي تسبّب في وفاة.
التحقيقات الفيدرالية أوضحت أن جازفين لم تكن وحدها في القضية، حيث وُجّهت التهم أيضاً إلى 4 أشخاص آخرين، بينهم طبيب، وجميعهم وافقوا على الاعتراف بالذنب بدورهم في وفاة بيري.
وبحسب وثائق المحكمة، علمت سانغا من أحد معارفها أن ماثيو مهتم بالكيتامين، فأرسلت له عينة في قارورة زجاجية صغيرة بغطاء أزرق عن طريق مساعده الشخصي كينيث إيواماسا وصديقه إيريك فليمنغ.
بعدها، اشترى مساعد بيري 25 قارورة إضافية، ثم 25 أخرى بعد أسبوعين، وقدمت لهم “مصاصات كيتامين” كهدايا، وتؤكد التحقيقات أن إحدى هذه القوارير كانت السبب في وفاته.