أثبتت الفنانة السعودية جود السفياني جدارتها على صعيد التمثيل، وأحقيتها في المجال الذي دخلته بدايةً عبر عالم الجمال والـ”سوشيال ميديا”، فقدّمت أدواراً بارزة وشخصيات صعبة في مجموعة من أبرز المسلسلات الخليجية أحدثها “حكاية لونا” (سليمان أبو شارب/ ليث حجاوي) و”ولد ليموت” (نايف الراشد)، بعد أن تحدّت سمة “الشهيرة” المتمسكة بالمسؤولية الاجتماعية، لتنال صفة “الممثلة” التي تسعى لا للحضور فقط، بل لترك الأثر اللائق، وفق ما أكّدت في حديث إلى “النهار” عن بداياتها ومسيرتها وطموحاتها.
وقالت عن النقلة من عالم شبكات التواصل الاجتماعي إلى التمثيل: “كانت خطوة صادقة وغير محسوبة. بدأت بمشاركة لحظاتي ومشاعري بعفوية فتقبلني المتابعون، وحين باشرت التمثيل، شعرت بأن لدي مساحة أعمق أعبر فيها عن نفسي، عن الأحاسيس التي لا تُقال بكلام. هي رحلة تحوّلت من شاشة الجوال إلى شاشة القلب”.
وشدّدت السفياني على الجهود التي بذلتها في تمكين نفسها على صعيد التمثيل: كثيراً ما كنت أسمع عبارة أنتِ مشهورة فقط، ولستِ ممثلة. هذا التحدي حفزني. عملت على تطوير ذاتي، خضعت لورش تمثيل، راقبت، سجلت، وكررت. كل مشهد كنت أتعلمه من جديد. وأنا ما زلت أتعلم، ولكن الأكيد أني الآن أحفر الجدار بيدي، ولا أنتظر أحداً ليفتح لي الباب”. وأشارت في هذا السياق، إلى دعم تلّقته من عدد الفنانين السعوديين والخليجيين لا سيما مواطنتها إلهام علي: “كانت تلهمني بثقتها وإنسانيتها، وآخرون دعموني بالكلام الطيب، وكفاني وجودهم واحترامهم لفني”.

أثبتت الفنانة السعودية جود السفياني جدارتها على صعيد التمثيل، وأحقيتها في المجال الذي دخلته بدايةً عبر عالم الجمال والـ”سوشيال ميديا”، فقدّمت أدواراً بارزة وشخصيات صعبة في مجموعة من أبرز المسلسلات الخليجية أحدثها “حكاية لونا” (سليمان أبو شارب/ ليث حجاوي) و”ولد ليموت” (نايف الراشد)، بعد أن تحدّت سمة “الشهيرة” المتمسكة بالمسؤولية الاجتماعية، لتنال صفة “الممثلة” التي تسعى لا للحضور فقط، بل لترك الأثر اللائق، وفق ما أكّدت في حديث إلى “النهار” عن بداياتها ومسيرتها وطموحاتها.
وقالت عن النقلة من عالم شبكات التواصل الاجتماعي إلى التمثيل: “كانت خطوة صادقة وغير محسوبة. بدأت بمشاركة لحظاتي ومشاعري بعفوية فتقبلني المتابعون، وحين باشرت التمثيل، شعرت بأن لدي مساحة أعمق أعبر فيها عن نفسي، عن الأحاسيس التي لا تُقال بكلام. هي رحلة تحوّلت من شاشة الجوال إلى شاشة القلب”.
وشدّدت السفياني على الجهود التي بذلتها في تمكين نفسها على صعيد التمثيل: كثيراً ما كنت أسمع عبارة أنتِ مشهورة فقط، ولستِ ممثلة. هذا التحدي حفزني. عملت على تطوير ذاتي، خضعت لورش تمثيل، راقبت، سجلت، وكررت. كل مشهد كنت أتعلمه من جديد. وأنا ما زلت أتعلم، ولكن الأكيد أني الآن أحفر الجدار بيدي، ولا أنتظر أحداً ليفتح لي الباب”. وأشارت في هذا السياق، إلى دعم تلّقته من عدد الفنانين السعوديين والخليجيين لا سيما مواطنتها إلهام علي: “كانت تلهمني بثقتها وإنسانيتها، وآخرون دعموني بالكلام الطيب، وكفاني وجودهم واحترامهم لفني”.
جود السفياني (النهار)
جود السفياني (النهار)
ورداً على سؤال حول خاصية الشر في معظم أدوارها ومشاهدها التي يتم تداولها بشكل واسع، أجابت الممثلة الشابة: “لأن الناس يحبون أن يكرهوا ما لا يفهمونه، وأنا أحب أدوار الشر لأنها مؤلفة من طبقات عدّة، فيها وجع وغضب وحاجة للحب، لكنها تضع قناعاً فوق شرها. ومع ذلك أنا لا أختار الشر، بل أختار التمثيل الذي يحرّك شيئاً ما داخلي، حتى إذا كان ألماً”.
وكشفت السفياني عن تحضيراتها للموسم المقبل: “أعمل على مشروع جديد فيه شخصيتان مختلفتان تماماً عن بعضهما، واحدة منهما فيها جانب طفولي، والثانية تعاني بصمت. سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة لي كممثلة، ولكن متحمسة لأنه يفتح مساحة جديدة لي في عملي”.
وأكّدت أن طموحها المستقبلي يعتمد على البقاء في الفن، وليس في التمثيل فقط: “أوّد الاستمرار بالتمثيل، ولكن ليس من أجل التواجد، ولكن كي أترك أثراً. أوّد تقديم شخصيات تتذكرها الناس وتسترجع مشاهدها حين تمر بتجارب مشابهة. أوّد الكتابة أيضاً، وربما الإخراج يوماً ما. الفن بالنسبة لي ليس محطة، هو طريقي”.
ونوّهت السفياني في ختام حديثها بالتقدّم اللافت في الدراما السعودية، لا سيما من ناحية الجيل الشاب وما يلزمه للذهاب أبعد: “يحتاج إلى ثقة ومساحة. هناك مواهب سعودية كثيرة تتمتع بالشغف والموهبة، ولكن يحتاجون إلى من يؤمن بهم من غير شروط. نحتاج ورش تطوير، ودعم للكتّاب، وتشجيع للجرأة في الطرح، خصوصاً في القصص التي تمثّل واقعنا، ولكن من منظور جديد”.
