أكّدت جيسّي جي أنّها لم تتعافَ من السّرطان بعد، وذلك بعد يوم واحد من نشرها أملها في التّخلص من المرض بعد استئصال الثّدي.
في هذا السّياق، صرّحت المغنّية البالغة من العمر سبعة وثلاثين عامًا، التي خضعت لعمليّة جراحيّة أواخر الأسبوع الماضي، أنّ منشورها السّابق “أُسيء فهمه”، وبينما كانت “تدعو” بأخبار سارّة، إلا أن السّرطان لم “يختفِ تمامًا” للأسف.
وأضافت جيسّي أنّها تنتظر نتائج الفحوصات وستأخذ استراحة لمدّة أسبوع من وسائل التّواصل الاجتماعيّ “للتّركيز على تعافيها”.
وتحدّثت عن سوء الفهم هذا، وكتبت: “نشرتُ قائمة بإيجابيّات إجراء جراحة سرطان الثّدي وسلبيّاته. أوّل إيجابيّة ذكرتها هي… أنّ السّرطان قد اختفى تمامًا”.
“كان هذا تأكيدًا إيجابيًّا وليس حقيقة. لم أحصل على نتائج فحوصاتي بعد”. أضفتُ رمز [الأصابع المتقاطعة] ظنًا منّي أنّ النّاس سيفهمون، لكن من الواضح أنّ الكثيرين لم يفهموا.
وأضافت: “وضع غريب. خطأي هو عدم وضوحي. لكن حتّى الآن، لم أحصل على نتائجي بعد الجراحة التي أجريتها قبل ستّ ليالٍ فقط. أدعو الله أن تكون إيجابيّة قريبًا، لكن رحلة السّرطان ليست بهذه البساطة للأسف”.
لاحقًا، قالت جيسّي: “أتوقف عن التّواصل الاجتماعيّ لمدّة أسبوع. أنا بصحّة جيّدة وأحتاج إلى إعادة ضبط، للتّركيز على التّعافي وقول أشياء لا تُفهم بشكل خاطئ”.
جاء هذا الالتباس بعد أن تلقّت تقريرًا صحّيًّا على إنستغرام يوم الخميس جاء فيه: “الإيجابيّات: اختفى السّرطان تمامًا”.
وأضافت أنّ عمليّة استئصال الثّدي وإعادة بناء الثّدي سارتا على ما يرام.
واصلت جيسّي حديثها عن إيجابيّاتها، وكتبت: “أستطيع مشاهدة برنامج Love Island دون الشّعور بالذنب. أشعر بالرّاحة والتّحدّث مع الأصدقاء أكثر من أيّ وقت مضى”.
وأضافت أنّ شريكها وابنهما يقدّمان لها الدّعم، بالإضافة إلى والدتها
