دعمت العارضة الأميركية كريسي تيغن مواطنتها النجمة سيلينا غوميز بوجه إدارة دونالد ترامب، واصفةً سلوكها بـ”الأخرق والمثير للإشمئزاز”.
دخلت كريسي تيغن على خط الأخذ والرد بين البيت الأبيض والنجمة الأميركية سيلينا غوميز، عقب بكاء الأخيرة بسبب سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال المهاجرين غير الشرعيين.
ولم تدعم العارضة الأميركية غوميز فحسب، بل انتقدت الرئاسة الأميركية أيضاً، وردّ البيت الأبيض على فيديو الممثلة والمغنية ورائدة الأعمال صاحبة الأصول المكسيكية.
وأوضحت تيغن أمام الكاميرا كيف كانت في حيرة من أمرها بشأن كون التعاطف أمراً سيئاً، ووصفت الردود السياسية على مقطع فيديو غوميز بأنها “مقززة”.
وقالت: “أنا أحبها. لا ينبغي إطلاقاً الاستهزاء بالتعاطف مع أحد، وحقيقة أن البيت الأبيض لديه الوقت الكافي لإصدار بيان أو مقطع فيديو حول هذا الأمر هو سلوك سخيف ومثير للاشمئزاز وأمر أخرق وخاسر”.
وفي 27 كانون الثاني (يناير)، نشرت غوميز مقطع الفيديو عبر خاصية القصص المصورة على “إنستغرام”، ظهرت فيه باكية، وهي تقول: “جميع أفراد شعبي يتعرّضون للهجوم”.
وتابعت: “الأطفال. أنا لا أفهم. أنا آسفة للغاية. أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء، ولكن لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كلّ شيء، أعدكم”.
وأرفقت الفيديو بتعليق جاء فيه: “أنا آسفة”، ورمز تعبيري للعلم المكسيكي في الزاوية السفلية من الفيديو.
وردّ البيت الأبيض بمقطع مصور على فيديو غوميز بسبب حملة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي أطلقتها إدارة ترامب.
وفي مقطع الفيديو الذي نُشر على حسابات البيت الأبيض الرسمية على “إنستغرام” و”إكس”، ظهرت ثلاث نساء قُتل أطفالهن على يد أشخاص بإقامات غير شرعية، موجهات انتقاداتهن إلى الممثلة والمغنية الأميركية، في المقطع المصور الذي حمل عنوان “سيلينا غوميز: لم تبكِ من أجل بناتنا”.