أطلقت رئيسة تحرير مجلة “فوغ” آنا وينتور وفريقها، الجزء الثالث من حدث “عالم فوغ” (Vogue World) بساحة فاندوم في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يحتفل بالأزياء والرياضة الفرنسية، تكريمًا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة.
وخلال عشية عروض الأزياء الراقية المرموقة، ظهرت العديد من الوجوه الشهيرة، والضيوف المستعدين لدفع آلاف الدولارات مقابل الحصول على مقعدٍ في الساحة لمشاهدة عرض أزياء يستكشف الأعوام الـ100 بين دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس في عام 1924 والوقت الحالي.
وصاحبت الفئات الرياضية فترات زمنية معينة.
وبينما أعاد راقصون تمثيل الحركات الدقيقة لرياضة المبارزة في الستينيات، أو الجمباز في السبعينيات، ظهرت عارضات الأزياء بجانبهم في إطلالات متطابقة نوعًا ما.
وظهرت المغنية، كيتي بيري، في واحدة من أكثر الإطلالات إثارةً للدهشة.
وشوهِدت الفنانة في ثوبٍ مزيّن بفتحات من علامة “نوير كي نينوميا” خلال قسم عرض الأزياء الخاص بالفنون القتالية في الثمانينيات.
وصُممت ملابس بيري بالكامل من بتلات جلدية متشابكة، وتنورة من الزهور مصنوعة من قماش الـ”تول”.
وقبل ظهورها خلال العرض، قالت بيري أمام الكاميرا في فيديو نشرته على موقع “إنستغرام” عبر خاصية “القصص”: “هذه هي المرة الأولى التي أمشي فيها على الإطلاق (في عرض أزياء)”.
وتمتعت الفساتين العارية باهتمام مستمر في الآونة الأخيرة.
ولجأت الكثير من النجمات إلى هذه الصيحة، ومنهن إيل فانينغ، وكيم كارداشيان، و”دوجا كات” في حفل “ميت غالا”، وصولًا إلى تشارليز ثيرون، وجينيفر لورانس، وفلورنس بيو خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ولكن بينما تعتمد غالبية “الفساتين العارية” على أقمشة شفافة بلون الجلد، أو شباك كريستالية للإشارة إلى العري بشكلٍ خفيف، فقد غطى فستان بيري نسبة صغيرة فقط من جسدها بالأشكال الجلدية.
ووصل الممثل جاريد ليتو أيضًا إلى حدث “عالم فوغ” مرتديًا سترة شفافة بلا أكمام، مع ملابس داخلية سوداء اللون.
وأكمل الفنان إطلالته بحذاء أسود لركوب الخيل، وأصابع مطلية باللون الأحمر، وقلادة سوداء.