كانت العاصمة الروسية في بداية شهر مارس الجاري على موعد مع أسبوع موسكو للموضة، الذي شكّل مناسبة لاجتماع أكثر من 120 مصمماً من حول العالم.
وقد سلّطت العروض الضوء على أبرز الأسماء الروسية في عالم الموضة وعلى مصممين حضروا من البرازيل، وإندونيسيا، والصين، والهند، وتركيا، وجنوب إفريقيا، وكوستاريكا، وأثيوبيا، وتونس، ومصر.
وفي سياقٍ متصل، تحوّلت موسكو في السنوات الأخيرة إلى منصة انطلاق دولية للمصممين الروسيين مع ارتفاع أعداد العلامات التجارية المحلية بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة سنوياً. وهي فتحت المجال أيضاً أمام الأسماء العالمية لتقديم جديدهم في عالم الموضة على الساحة الروسية.
وقد أقيمت فعاليات أسبوع موسكو للموضة مؤخراً في موقعين أيقونيين في العاصمة الروسية: قاعة “مانيج” للمعارض التي تُشتهر بقربها من المعالم التاريخيّة في المدينة مثل الكرملين والساحة الحمراء بالإضافة إلى المعرض الروسي الدولي.
كما سجّل أسبوع موسكو للموضة حضور أكثر من 70,000 مشاهد خلال أيامه الثمانية وأكثر من 5 ملايين مُتابع على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ما يجعل منه منصة استثنائية للمصممين تهدف إلى جذب انتباه الجمهور العالمي، وبالإضافة إلى العروض شمل هذا الحدث صالة عرض جذبت عشرات المتاجر بالإضافة إلى برنامج غني بالمحاضرات، ورش العمل، وحتى مهرجان مُخصص للموضة في مجال صناعة الأفلام.
وقد احتفل أسبوع موسكو هذا العام بتقدّمه على الساحة الدولية وبالنسيج الغني للثقافات الروسية والعالمية ما يجعله محطة أساسية في روزنامة الموضة العالمية.