أثار النجم الأميركي نيكولاس كيدج صدمة كبيرة لجمهوره بعد تداول صور وهو مضرج بالدماء في أحد الشوارع الأسترالية، ليتبيّن لاحقاً أنها مجرد صور مسربة من كواليس فيلمه الجديد.
بدا كيدج (59 عاماً) مدمراً نفسياً وهو ويسير هائماً في الشارع وكأنه خارج من معركة أو تفجير، وكان جبينه ملطخاً بالدماء وقميصه مبللاً فيما كان ينتعل حذاء بحر، في صور نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية من أحد مشاهد فيلمه الجديد The Surfer، الذي بدأ بتصويره حالياً في مدينة يالينجاب، غرب أستراليا.
وغم مظهر نجم فيلم “ناشونال تراجور” الصادم، إلا أن صوراً أخرى أظهرته مُحاطاً بفريق عمل الفيلم لمساعدته على تبديل ملابسه، وإزالة مكياج الدماء الذي يغطي جبينه للعودة إلى مشهد آخر يبدو فيه بإطلالة كاجوال. وفي صورة أخرى كان يتجه إلى سيارته لمغاردة موقع التصوير.
الفيلم من نوع الإثارة والتشويق، في منطقة ركوب الأمواج الأكثر شهرة في غرب أستراليا، ويتناول قصة رجل يتعرض لمواجهة عصابة محلية من راكبي الأمواج الذين يسعون إلى اغتصاب ملكية منزله الشاطئي المنعزل.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة CinefestOZ المنتجة للفيلم كاساندرا جوردان أن العمل مع كيدج أمر مثير للغاية، جميل وممتع، خصوصا أنه يقوم في منطقة جغرافية تتميز بأجوائها الرائعة.
وكان بطل فيلم “فايس أوف” قد وصل إلى أستراليا قبل أيام مع زوجته وطفلته البالغة عاماً واحداً، حيث نزلا في منطقة سياحية أسترالية على ضفاف نهر أوغست، قريبة نوعاً ما من موقع التصوير.