تعتزم شركات إسرائيلية إنتاج فيلم سينمائي يتناول الساعات الأولى من الهجوم المباغت لحركة حماس في الداخل الإسرائيلي صباح يوم 7 تشرين الأول.
وذكرت شركة الإنتاج الإسرائيلية “سيبور” أنها تتعاون مع وسيلتي البث الإسرائيلي “HOT Channel 8” و “HSCC” في إنتاج وثائقي عن هجمة حماس على مهرجان الموسيقى سوبرنوفا.
ومن المقرر أن يقوم بإخراج الفيلم المخرج المعروف ياريف موزر باستخدام مواد حصرية من المشاركين والشخصيات الرئيسية في المهرجان.
ويهدف صناع الفيلم إلى تقديم نظرة شاملة على المهرجان قبل وأثناء وبعد الحادث، وسيتضمن مقابلات مع المحققين والجنود والصحافيين “الذين صُدموا بالمجزرة التي شاهدوها”، بالإضافة إلى لقطات غير معروضة تم جمعها من زوار المهرجان، وفق ما نقله موقع “ذا هوليوود ريبورتر”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سيبور” إميليو شينكر: “لقد تحركنا بسرعة لإنتاج هذا الوثائقي لأننا نعتقد أنه من الضروري بذل كل جهد في وسعنا لإلقاء الضوء على أكبر عمل شرير ارتكب ضد شعبنا منذ المحرقة اليهودية. يجب رؤية مهرجان الموسيقى سوبرنوفا وفهمه بشكل كامل لفهم المعنى الأكبر للجرائم البشعة التي وقعت هناك. يجب على العالم ألا ينسى أبداً ما حصل”.