نهارت الفنانة شذى حسون من البكاء على الهواء مباشرة، في أول ظهور تليفزيوني بعد الانتقادات التي تعرضت لها بسبب مهرجان العراق الدولي، وخاصة على إثر تأديتها للنشيد الوطني العراقي الذي أخطأت في بعض كلماته.
لم تتمالك شذى حسون نفسها من الانفجار في البكاء أثناء حلولها ضيفة على برنامج بتوقيت العاصمة المعروض عبر القناة العراقية الأولى، حين تطرقت للحديث عن انتقادات إطلالات ضيفات المهرجان التي وصفها عديد من النشطاء المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي بالجريئة وغير المقبولة في المجتمع العراقي.
شذى حسون أكدت أن ضيوف المهرجان زاد عددهم على 1500 ضيف، بينما ترك المنتقدون جميع ضيوف المهرجان وتمسكوا بانتقاد ضيفتين فقط، كانت أبرزهما الإعلامية العراقية داليا طه التي لم يتقبل عدد من النشطاء إطلالتها.
وقالت شذى حسون إنها غير مسؤولة عن اختيارات الضيوف لإطلالاتهم التي يحضرون بها مثل هذه المناسبات الفنية العامة، كما أنهن يدركن بشكل واع وكاف أن العراق بلد محافظ وكان يجب عليهم التدقيق في اختياراتهن التي لا تخصها بأي حال.
وقالت شذى حسون باكية: “عندي 1500 ضيف حرام عافو كل هالـ1500 وراحوا على شخصين والله حرام، يعني هذا جهد مو سهل ما حدا عاش اللي عشته يعني قهر وما عندي مشكلة من كل هذا لأن كل شي سويته سويته بنية طيبة فلما تسوي شي بنية طيبة ما بتتوقع رد الفعل”.
تحدثت شذى حسون عن الجهد المضني الذي بذلته في تنظيم مهرجان العراق الدولي والتجهيز له، كما تطرقت للحديث عن الانتقادات التي طالت المهرجان.
اعتذرت شذى حسون خلال وجودها بالبرنامج للشعب العراقي على الخطأ غير المقصود الذي وقع منها أثناء تأدية النشيد الوطني، مؤكدة أنها لطالما تغنت به بطريقة صحيحة ولكن الضغط والتوتر الذي تعرضت له في الساعات الأخيرة قبل بدء الفعاليات، جعلها تخطئ دون قصد أو شعور.
وشددت شذى حسون على أنها لم تقصد أبداً أن تخذل شعبها بالخطأ الذي بدر منها أثناء تأدية النشيد الوطني، ولكن شعور الظلم والإجحاف لجهودها سببا لها أزمة كبيرة اضطربت على إثرها.