تحدثت ناعومي كامبل عن الانتقادات التي تعرضت لها، بسبب قرارها الشراكة مع ماركة الأزياء السريعة PrettyLittleThing.
وأعلنت عارضة الأزياء الشهيرة أخيرا عن مجموعة PLT التي ستشيد بتراثها وأسلوبها المميز. ومع ذلك، شكك العديد من النقاد في قرارها العمل مع العلامة التجارية، التي حصلت على تصنيف ليس جيداً بما فيه الكفاية من موقع Good On You الذي يقيم شركات الأزياء.
وردت كامبل على النقاد في مقابلة مع مجلة “دبليو” قائلة في البداية إنها لم تر رد الفعل العنيف، وأضافت “لم يكن لدي الوقت لذلك. لدي طفلان لأعتني بهما. ولكن هل تعلم؟ لقد قطعت التزامي وفعلت ما أردت القيام به. أريد التعاون مع المصممين الشباب الناشئين. وبالنسبة لي، إذا تمكنت من وضعهم على المنصة، وتسليط الضوء عليهم فهذا يجعلني سعيدة”.
وأوضحت كامبل في المقابلة: “أنا أفهم انتقادات الناس، أفهم ما سيقوله الناس، لكنني أخذت الأمر من وجهة نظر التعرف على جمهور جيل الشباب والقدرة على مشاركة منصتي. هناك الكثير من العلامات التجارية الأخرى للأزياء السريعة، فهل يقول الناس أي شيء عن العارضات الأخريات عندما يعملن معهم؟ لم يقولوا كلمة واحدة. لقد أثنوا عليهن. فلماذا ينتقدوني؟”.
وبالنسبة للتعاون في PLT عملت نعومي مع مصممي الأزياء الناشئين فيكتور آنات، من نيجيريا، وإدفين طومسون، المولود في جامايكا، والمقيم في مدينة نيويورك.
يذكر أن ناعومي ليست أول شخصية مشهورة تثير الجدل بسبب شراكتها مع موقع للأزياء السريعة، حيث اضطرت كورتني كارداشيان في السابق للدفاع عن نفسها بعد رد فعل عنيف على دورها كسفيرة لـ Boohoo مع التركيز على الاستدامة. وواجهت مولي ماي هيغ أيضاً انتقادات مماثلة عندما أصبحت المديرة الإبداعية لشركة PLT في عام 2021، وفق موقع “ياهو”.