تعليقًا على آخر مستجدات الخلاف بين ورثة جان صليبا و عمرو دياب قال أشرف الموسوي وكيل عائلة المرحوم في بيان له ” بعد الاتفاق المبرم مع رجل الأعمال السيد نجيب أبو حمزة وعرضه مبلغ مالي متواضع عبارة عن 50 ألف دولار من محفظته الخاصة كتعويض عن العطل والضرر لعائلة المرحوم مقابل التنازل عن الشكوى الجزائية المقامة بحق عمرو دياب ومدير أعماله تامر أحمد بجرم الإحتيال بالتقاضي وغش بالمهاجرة”.
م الاتفاق على لقاء يعقد مع السيد ابو حمزة في أحد مطاعم العاصمة بيروت بحضور جميع الأفرقاء وبموعد محدد وبناء لطلب ربيع مقبل منظم الحفل، وذلك لإنهاء الخلاف وإجراء التسوية النهائية المجحفة”.
وأضاف “تفاجأنا بإلغاء اللقاء ونسف المبادرة برمتها من قبل الاخير وشراء الوقت مخادعة مع إقتراب موعد الحفل المقام الذي لا علاقة لنا به اطلاقا بأي شكل من الاشكال، وإن عائلة المرحوم تناشد الغيارى واصحاب النفوس الطيبة تفهم موقفها ووضعها المالي المتردي وكأنه رضي المقتول ولم يرضى القاتل….وأن الهضبة مطالب بموقف شجاع وجريء للإفصاح عن كيفية وصول الحقوق المالية لأصحابها ليبنى على الشيء مقتضاه وحتى لا تنطبق عليه الآية الكريمة ” أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر”.
وختم البيان قائلا “وعليه فإن أيتام المرحوم جان صليبا يطالبون الرأي العام تفهم موقفهم والتحلي بالشجاعة حتى لا يظلمون مرتين والله من وراء القصد محيط”.
أشرف الموسوي محامي ورثة جان صليبا قال “نطالب من عمرو دياب اتخاذ موقف شجاع وجريء إزاء التطورات الأخيرة المستجدة، سيما واننا خدعنا من قبل منظمي الحفل في بيروت، وكان موعدنا يوم امس لاجرائ التسوية المالية والتي لم نكن لنرضاها وقبلنا بها إسوة بهذين اليتيمين بسبب صعوبة الحياة المادية في بيروت”.
من جهته، وردا على البيان الصادر عن عائلة المرحوم جان صليبا قال ربيع مقبل ” نوضح أنه لم يتم إبرام أي اتفاق نهائي بهذا الشأن، وبمطلق الأحوال إن أي اتفاق لن يتم تحت ضغط وتهويل الشكاوى الجزائية الافترائية الفاقدة لأية قانونية سيما في ظل وجود إسقاط نهائي موقع من المرحوم جان أمام كاتب العدل بهذا الشأن.