بلقيس فتحي

تعرضت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في برنامج لبناني، وهي تتحدث باللهجة اللبنانية عن ظروف حياتها بعد الطلاق وحضانة ابنها الوحيد “تركي” رغم كونها يمنية وتعيش في الإمارات.

وكانت بلقيس فتحي قد كسبت قضية خلع ضد زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان عبد اللطيف، أمام المحاكم الإماراتية في إبريل 2021.

وظهرت بلقيس في لقاء مع المذيع اللبناني رودلف هلال عبر برنامجه “المجهول”، الذي يبث على قناة “ال بي سي” لتتحدث عن تفاصيل من حياتها بعد الطلاق.

وقالت بلقيس فتحي إن سنة 2021 كانت صعبة عليها لأنها كانت تجهز للإنفصال عن زوجها، ولم تكن في حالة استقرار وكانت الأمور أفضل في العام 2022.

“وأجمل ما تحب تذكره ـ كما قالت ـ أنها استلمت مفتاح بيتها وفتحته وأخذت ابنها، ولأول مرة تعيش مشاعر العائلة والأمومة وألحقت ابنها بأفضل مدرسة في دبي.”

واستذكرت الفنانة اليمنية الشهيرة أول يوم له في المدرسة وكيف أوصلته إليها ثم عادت لتصطحبه إلى المنزل. “وكانت كلما فتحت باب منزلها ودخلت تشعر أنها حرة ومبسوطة وهذا حقها وتعبها ـ كما قالت ـ

وسألها مذيع البرنامج “لهذه الدرجة كنت مخنوقة” فنفت بلقيس ذلك قائلة: إن الأمر متعلق بالحظ والظروف مضيفة أن “عام 2022 كان عام انطلاقتها وارتاحت حتى على المستوى الشخصي.”

وتباينت تعليقات وردود فعل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حيال تصنع بلقيس فتحي في لهجتها وخبر طلاقها.

كما هاجم البعض بلقيس فتحي، بسبب ملابسها المثيرة التي ظهرت بها وكشفت أجزاء من جسدها وأبرزت مفاتنها بشكل كبير.

وعلق سعود عبدالرحمن المقحم بنبرة تهكم :”طاحت بلقيس من عينك ولا ما طاحت؟”

فردت بلقيس عليه في تغريدة على حسابها في” تويتر”: “تغريدة غير موفقة واشكرك لانك ساهمت في نشر الحلقة اكثر وكل شخص شارك اي فيديو لي من هذا اللقاء اقوله شكرا لانك عملتني ترند”.

وبدورها علقت “يُمن فاروق لقمان“: “بلقيس لا يمكن أن تسقط من عين محبيها فهي ابنة لموسيقار عظيم تسير على خطاه بكفاح ونجاح”.

وأضافت: “يحق لها الحديث عن خاطرها باي لهجة تبدع كعادتها وهذه موهبة نادرة كموهبة الغناء لديها وما قالت الا كل جميل”.

وعلق “علي” أن المرأة عادة تغلبها العاطفة في أحيان كثيرة وبمجرد ما تطلق تقول “صرت حرة ولا أحتاج للرجل وتعمم تجربتها السيئة مع كل الرجال”.

واستدرك بنبرة ساخرة من بلقيس فتحي:” قريباً راح تسمعوا خبر ارتباط الاخت بالمقطع ودخولها القفص الحديدي عما قريب ولاتقولوا ماعلمتكم”.

بينما عقبت أخرى: “أنثى تحاول أن تغيض طليقها… مبروك عليها حياتها الجديدة ”

وأضافت :”هي طاحت يوم أن رقصت مع محمد رمضان في شعبان ولم تكن محتشمة”.

وانتقد “عزيز الكتاني” لهجة بلقيس المصطنعة قائلاً :”لا احب الاشخاص الذين لا يعتزون بلهجتهم او بلغتهم”.

وتابع :”أعتقد المذيع اللبناني والجمهور سيفهم لو تحدثت بلقيس بلهجتها الخليجية.”

وخاطب بلقيس: “تصغيرك لحجمك امام الناس بهذا الشكل وباختيارك شيء غريب”.

فيما عبر “عبدالله” عن اعتقاده بأن تغيير اللهجة نوع من التماهي الاجتماعي ومن الذكاء العاطفي أن تتكلم بنفس لهجة الشخص الذي أمامك.

وأردف: ” أشوف ما فيها شي بالعكس هذه مهارة مو اي احد يقدر عليها”.